اليوم .. يوم التروية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اليوم .. يوم التروية
.. في عرفات يقف الحجاج هذا اليوم يسألون الله رحمته ومغفرته التي وعد بها ضيوفه في يوم الحج الأكبر بعرفات، فقد روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء فيقول لهم: أنظروا إلى عبادي جاؤوني شعثاً غبراً».
وعن الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أم المؤمنين عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» رواه مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وقد كادت الشمس تغرب فقال: يا بلال أنصت لي الناس. فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنصت الناس.
فقال: معاشر الناس أتاني جبريل آنفاً فأقرأني من ربي السلام وقال: إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر الحرام وضمن عنهم التبعات، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة؟ قال: هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة.
فقال عمر بن الخطاب: كثر خير الله وطاب. رواه ابن المبارك باسناد جيد ورواته ثقات أثبات، وخرجه أبو يعلى بإسناده ولفظه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله تطول على أهل عرفات يباهي بهم الملائكة يقول يا ملائكتي انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً أقبلوا يضربون إلي من كل فج عميق فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم وشفعت رغيبهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم وأعطيت لمحسنهم جميع ما سألوني غير التبعات التي بينهم فإذا أفاض القوم إلى جمع ووقفوا وعادوا في الرغبة والطلب إلى الله فيقول: يا ملائكتي عبادي وقفوا فعادوا في الرغبة والطلب فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم وشفعت رغيبهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم وأعطيت محسنهم جميع ما سألوني وكفلت عنهم التبعات التي بينهم».
وخرج البيهقي في الشعب بإسناده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل القبلة بوجهه ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة ثم يقرأ: (قل هو الله أحد مائة مرة ثم يقول: اللهم صل على محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة مرة، إلا قال الله تعالى: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني وأثنى علي وصلى على نبيي اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف»، فاللهم تقبل من ضيوفك مسعاهم ومناشدتهم إياك يا ذا الجلال والإكرام فإنك أنت الغفار الرؤوف الرحيم.
جريدة / عكاظ اليومية
مقالة / الدكتور عبدالله عمر الخياط
وعن الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أم المؤمنين عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة، وأنه ليدنو يتجلى ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» رواه مسلم.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وقد كادت الشمس تغرب فقال: يا بلال أنصت لي الناس. فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنصت الناس.
فقال: معاشر الناس أتاني جبريل آنفاً فأقرأني من ربي السلام وقال: إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر الحرام وضمن عنهم التبعات، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة؟ قال: هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلى يوم القيامة.
فقال عمر بن الخطاب: كثر خير الله وطاب. رواه ابن المبارك باسناد جيد ورواته ثقات أثبات، وخرجه أبو يعلى بإسناده ولفظه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله تطول على أهل عرفات يباهي بهم الملائكة يقول يا ملائكتي انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً أقبلوا يضربون إلي من كل فج عميق فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم وشفعت رغيبهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم وأعطيت لمحسنهم جميع ما سألوني غير التبعات التي بينهم فإذا أفاض القوم إلى جمع ووقفوا وعادوا في الرغبة والطلب إلى الله فيقول: يا ملائكتي عبادي وقفوا فعادوا في الرغبة والطلب فأشهدكم أني قد أجبت دعاءهم وشفعت رغيبهم ووهبت مسيئهم لمحسنهم وأعطيت محسنهم جميع ما سألوني وكفلت عنهم التبعات التي بينهم».
وخرج البيهقي في الشعب بإسناده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يقف عشية عرفة بالموقف فيستقبل القبلة بوجهه ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة ثم يقرأ: (قل هو الله أحد مائة مرة ثم يقول: اللهم صل على محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم إنك حميد مجيد وعلينا معهم مائة مرة، إلا قال الله تعالى: يا ملائكتي ما جزاء عبدي هذا؟ سبحني وهللني وكبرني وعظمني وعرفني وأثنى علي وصلى على نبيي اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له وشفعته في نفسه ولو سألني عبدي هذا لشفعته في أهل الموقف»، فاللهم تقبل من ضيوفك مسعاهم ومناشدتهم إياك يا ذا الجلال والإكرام فإنك أنت الغفار الرؤوف الرحيم.
جريدة / عكاظ اليومية
مقالة / الدكتور عبدالله عمر الخياط
رد: اليوم .. يوم التروية
مشكووور اخوي
joodi88- مشرف إداري
-
عدد الرسائل : 96
العمر : 35
الموقع : الرياض
العمل/الترفيه : طالبه جامعيه \ طب اسنان
المزاج : رايقه
تاريخ التسجيل : 07/12/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى